تحدث هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، عن تفاصيل علاقته مع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، موضحًا رأيه في خلفيته بمنصب رئيس الجبلاية في المستقبل.
وقال هاني أبو ريدة في تصريحات عبر بودكاست بيت الكورة: "أنأ لا تخاف من الأندية، بل من الخطأ، ونحن نسير وفق اللوائح والقوانين، علاقتي مع الأهلي والزمالك طيبة جدًا، وما يُقال عن الخلافات لا يتجاوز الإعلام".
وتحدث عن أسباب تضارب القرارات أحيانًا بين الاتحاد والأندية، وأوضح: "التأثير الكبير للسوشيال ميديا أصبح واضحًا في اتخاذ بعض القرارات، ولهذا لا أحبذ التعامل معها، لكن في النهاية هناك تواصل دائم مع الجميع، سواء مع الكابتن محمود الخطيب أو مسؤولي الأندية الأخرى".
وعن خليفته المحتمل في قيادة الاتحاد، أجاب: "أتمنى أن يكون الجيل الجديد هو المستقبل، هذه آخر دورة لي، وأتمنى أن يظهر شخص شاب يمتلك الجدية والرغبة في العمل الحقيقي، لا البحث عن الأضواء، ومن يعمل بضمير سأمد يدي له".
طالع | هاني أبو ريدة: "أنا مش جاي بالبراشوت".. بدأت من الصفر ووصلت لـ الفيفا
وأضاف: "لا أستطيع أن أذكر اسمًا بعينه، لأن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار في اختيار الأصلح، لكن مصر ولّادة، ودائمًا تفرز كفاءات قادرة على قيادة الكرة المصرية".
وزاد: "لابد أن يكون لمصر وجود مؤثر على المستويات العربي والإفريقي والدولي، وهذا كان هدفي منذ البداية، ووفقني الله في تحقيقه، لكن العمل الخارجي يتطلب اتزانًا وحسابات دقيقة، لأنك تمثل قارة بأكملها، لا مجرد دولة ويجب عمل توازن جيد".
وأوضح: "كنت أتمنى أن يستمر حازم إمام في المشهد الدولي، لكن ضغوط الإعلام جعلته يبتعد، رغم أنه كان مؤهلًا بشدة، أيضًا أحمد مجاهد يتمتع بعلاقات قوية داخل الاتحادين الإفريقي والدولي، ويعمل بجد في اللجان المختلفة".
هل أحمد مجاهد ممكن يكون خليفة هاني أبو ريدة في الخارج، أردف: "هو أمر له رؤية من جوانب كثيرة، وهناك خط انتخابات داخلية في اتحاد الكُرة المصري، ومن قبل عملنا انتخابات داخلية بكل ديمقراطية وحياد، لاختيار ممثل مصر، والأمر يكون له دور سواء من الرأي العام أو الدولة أو المجلس".
وعن عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي، أجاب: "لم أفكر في الأمر جديًا وقت وجود عيسى حياتو، لأنه كان يحظى باحترام كبير منا جميعًا، ومع تولي أحمد أحمد الأمور اختلفت قليلًا، لكن المنصب يحتاج إلى حسابات معقدة وتوافقات داخلية وخارجية، ربما لم تتوفر في ذلك الوقت".