هاني أبو ريدة: أنا مش جاي بالبراشوت.. بدأت من الصفر ووصلت لـ الفيفا
06 أكتوبر 2025 | أخبار عامة

هاني أبو ريدة: أنا مش جاي بالبراشوت.. بدأت من الصفر ووصلت لـ الفيفا

كشف هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، عن تفاصيل بداية مسيرته في العمل داخل عالم كرة القدم والجبلاية، موضحًا مراحل تطوره حتى الوصول لمنصب عضو المكتب التنفيذي بـ الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال هاني أبو ريدة في تصريحات عبر بودكاست بيت الكورة: "أنا لست قادمًا بالبراشوت كما يظن البعض، أنا ابن بورسعيد الباسلة، ونشأت فيها بين ثقافات متعددة من بحارة وتجار وأجانب، ومنها تعلمت الانفتاح والنظام".

وتابع: "بدأت علاقتي بكرة القدم منذ طفولتي في نادي الجلاء، وتأثرت كثيرًا بالكابتن محمود الجوهري، الذي كان له الفضل في توجيهي نحو العمل الإداري، وفي الثمانينيات تعمقت صداقتنا، وشاركت معه في التحضير لكأس العالم 1990، حيث كنا نحسب كل شيء يدويًا قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة".

وأردف: "بدعم من اللواء حرب الدهشوري والدكتور عبد المنعم عمارة بدأت رسميًا في الإدارة، من خلال تولي مسؤولية منطقة بورسعيد، وهناك اكتشفت شغفي الحقيقي بالتنظيم والتخطيط".

وواصل: "كنت أؤمن أن النجاح لا يأت من المنتخب الأول فقط، بل من بناء قاعدة قوية من الناشئين، لذلك ركزت على تطوير هذا القطاع، وأنشأت برامج تدريبية دقيقة، وأرسلنا مدربين للتعلم في الخارج بدعم من وزارة الشباب".

وأوضح: "كانت تلك المرحلة نقطة التحول الحقيقية في الكرة المصرية، لأننا استطعنا إعداد جيل ذهبي من اللاعبين، شارك معظمهم في تحقيق أربع صوت الجمهور متتالية لكأس الأمم الإفريقية، هذا الجيل أفخر به، لأنني رأيت بدايته وساهمت في تكوينه".

طالع | شوبير ينفجر: لو كنت مسؤولًا في اتحاد الكرة لن أتغاضى عن أشياء كثيرة

وأشار: "قرار دخولي إلى الاتحاد الإفريقي لم يكن صدفة، بل جاء من إحساس بالحزن والمسؤولية، في عام 2000 كنا في نيجيريا خلال انتخابات الاتحاد الإفريقي، وكان الكابتن حمادة إمام هو المرشح المصري، لكننا حصلنا على أربعة أصوات فقط من أصل 54، هذا الموقف هزّني بشدة، وقلت لنفسي: كيف تكون مصر خارج المشهد بهذا الشكل".

وأردف: "وقتها قررت أن أتواجد في كل الصوت الجمهور، في البداية اعتذرت عن العمل في الاتحاد الإفريقي لانشغالي بعملي الخاص، لكن الإصرار من عيسى حياتو ومصطفى فهمي جعلني أقبل الانضمام إلى لجنة كأس إفريقيا عام 2001 أو 2002، وهي لجنة لا تضم إلا رؤساء الاتحادات، ومن هنا بدأت رحلتي الحقيقية داخل الكاف".

وتابع: "الطريق لم يكن سهلًا، فالتحالفات داخل الاتحاد كانت قوية وقديمة، والدخول وسطها احتاج مجهودًا ضخمًا، وسافرت إلى أكثر من 40 دولة إفريقية للتعارف وبناء الثقة والعلاقات، وكان كل ذلك على نفقتي الخاصة، وحصلت على دعم معنوي من المهندس هشام عزمي، ومن صديقي محمد بن همّام في الاتحاد الدولي، والاثنان شجعاني على الاستمرار، وبعد جهد كبير، نجحت في انتخابات الاتحاد الإفريقي عام 2004، ثم انضممت إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) رسميًا عام 2009".

رجوع للأخبار

إعلان

النشرة البريدية

اشترك في نشرتنا البريدية للحصول على أحدث المقالات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

🚫 تم اكتشاف مانع إعلانات
رجاءً قم بإيقافه لدعمنا 🙏